قوله: "ثم ظهر (?) تقواه، وحسنت (?) حاله امتنع مؤاخذته بما جرى له في الجاهلية" (?).
هذه (?) الجاهلية يتعين حملها على جاهلية الجاهل العاصي المسلم، لا على جاهلية الكافر، فإن تلك لا تعتبر (?) في ثبوتها ما ذكره من ظهور التقوى، وحسن الحال، بل مجرد إظهار الإِسلام، وإن كان تحت ظلال السيوف تسقط المؤاخذة بما قبله. والله أعلم.
وقوله: "وكيف تتبع أحواله" (?).
ليس استبعاداً لإمكان التتبع، بل استبعاداً لشرعية التتبع لما فيه من التجسس، واتباع العثرات، وهذا قدح (?) فيما قاله القاضي (?) وقول القاضي هذا مخالف لقول غيره من الأصحاب.