الغارة، بأن تكتم عيب نفسها، والولي غير عالم فتحل محل الولي العالم بعيبها. ففي جواز الرجوع عليها القولان (?): والله أعلم.

قوله "وقيل: إن ذلك القدر هي الغارة" (?) صوابه هي غارة به، من غير ألف ولام، حتى لا يكون حصراً.

قوله "فلها النفقة على قولنا [النفقة] (?) للحمل، فإن لوازم النكاح ساقطة عند الفسخ" (?) هذا ليس تعليلاً لما نطق به من قول النفقة للحمل، بل لما حذفه وهو كون النفقة للحامل، وتقديره فلها النفقة على قولنا للحمل، لا على قوله لكونها للحامل، فإنها على قولنا: أنها للحامل من لوازم النكاح، وهي ساقطة. والله أعلم.

وقوله "إن قلنا: لا يثبت خيار الخُلْف، فلها الخيار بسبب فوت النسب" (?).

حاصله، إن قلنا: لا يثبت خيار الخُلْف (?) (فيثبت خيار الخُلْف في خلفه بخروجه عن كفاءتها، ولفظه في الكتاب يوهم إن هذا الخيار ليس خيار خُلْف) (?)