عنهما - ليخطب له بنته (?) فدخل المسجد، وصلى ركعتين، وأحسن أداءهما ثم افتتح الخطبة وأدى الرسالة، فقال: ابن عمر لا رغبة لي (?) في عبد الملك، فإن أردتها لنفسك فخذها (?) فقد أحسنت أداء أمانته (?)، والله أعلم.
"اليسار يجبر بغيره" (?) أي بجميع ما عداه من الخصال.
قال: "وأما الحرفة (?)، فلا تعارض النسب" (?) أي لا يكون ذو (?) الحرفة النفيسة الذي لا نسب له كفوءاً لذي الحرفة الخسيسة الذي له نسبة شريفة (?) بلى يكون كفوءاً لمن له حرفة خسيسة مع صلاح في نفسه (?)، وهذا لأن أثر (?) الحرفة قريب، والكلام في حرف تحل ملابستها. والله أعلم.