وقال بعض أئمتنا: "إن (?) للإنسان حالتين: حالة حياة، وحالة ممات، والفرائض أحكام الموت" (?).
قلت: وتكون لفظة "النصف" ههنا عبارة عن القسم الواحد من القسمين، وإن لم يتساويا كما قال الشاعر:
إذا مت كان الناس نصفان شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع (?)
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (أفرضكم زيد) (?)، روينا بإسناد جيد من حديث أنس وهو حديث حسن، أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجة (?)، والله أعلم.