قوله: "القسم الثاني: ما تغيَّر عق وصف خلقته ولكن تغيرًا يسيرًا (?) لا يزول به اسم الماء المطلق" (?) أراد بكونه يسيرًا: كونه لم يسلب إطلاق اسم الماء وإن كان تغيرًا كثيرًا فاحشًا من حيث الصورة، كما في المتغيِّر بطول المكث (?)، والمتغيِّر بما يجاوره (?)، والمتغيِّر بما يجري عليه في مقره (?)، فكل ذلك يطلق عليه أهل اللسان اسم الماء وإن تفاحش تغيُّره (?)، والله أعلم.

قوله: "والنورة" (?) ليس المراد به النورة المعروفة المحرَّقة بالنَّار (?)، وإنما النورة ههنا: حجارة رخوة فيها خطوط بيض إذا جرى عليها الماء (?) انحلت فيه (?)، وهي مذكورة في "نهاية المطلب" في الرمي في الحج (?)، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015