مسألة إغفال اللُمعة (?)، والله أعلم. و (?) إذا غفل عن القصدين فقد قطع شيخه بأنه يصير مستعملاً (?). وقال هو من عنده: "ويتجه أن يقال: هيئة الاغتراف صارفة للملاقاة إلى هذه الجهة بحكم العادة فلا يصير مستعملاً" (?) وهذا لا يتجه بمجرد الهيئة العارية عن قصد الاغتراف مع بقاء ما سبق من قصد رفع الحدث حكمًا (?)، وإنما اتجاهه بما ذكره في الدرس (?) من أنه لما جلس من الابتداء للوضوء فهو ناوٍ للوضوء والاغتراف معًا فاصطحبت النِّيتان، والهيئة الآن تخص جهة الاغتراف، وتمسَّك أيضًا بحال الأوَّلين (?)، والله أعلم.