في جوف الجدْي، وأنه سافر إلى بلاد المشرق حتى حمل هذه الدابة إلى بلاد المغرب لخلاف جرى فيها.
ثم وجدت في كتاب "العطر" تأليف علي بن مهدي (?) الطبري - أحد أئمة أصحابنا - نحو ذلك (?)، والجمع بين ذلك كله (?) وبين ما في "الوسيط" ممكن: بأن تلقيها من (?) جوفها بطبعها، كما تلقي الدجاجة البيضة، والله أعلم. غير أنه صرَّح في "البسيط" بما ينفي الجمع؛ فإنه ذكر (?) فيه، وغيره أيضاً (?) أنها (?) غير مودعة في الظبية، بل خارجة ملتحمة أي (?) في سرتها، فتحك (?) حتى تلقيها.
قوله: "كالمسح من التَّوَّزي" (?).