قوله: "الثانية: الاستلام، وهو أن يقبَّل الحجر" (?). ما أدري كيف وقع هذا، إنما الاستلام مسُّ الحجر باليد بلا خلاف بين الناس، وهو مشتق من السَّلام بكسر السين، وهو الحجر (?). وقيل: بل من السَّلام (?) بفتح السين، الذي هو التحيَّة (?)، والتقبيل يقع بعد الاستلام، والله أعلم.

قوله في الركن اليماني: "لأنه الباقي على قواعد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وعلى نبينا أكمل الصلاة والسلام - من جملة الأركان" (?) يعني بعد الركن الأسود الذي فيه الحجر الأسود، فإنهما جميعاً على قواعد أساس (?) إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وعلى نبينا.

قوله (?): "وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: إن الحجر الأسود ليأتي يوم القيامة له لسان ذَلَقٌ يشهد لمن قبَّله" (?).

الذَّلقُ حِدَّة اللسان (?). والذي نعرفه (?) في هذا، ما رويناه في "السنن