ثم إن صاحب "البحر" (?) ذهب إلى أن الأصح أنّه (?) من دويرة أهله (?). و (?) ليس كذلك، بل الأصح أن الأصح أنّه من الميقات أفضل (?)؛ لأنّه - صلى الله عليه وسلم - إنّما أحرم من ذي الحليفة (?)، ولم يحرم من المدينة، ومسجده، وهكذا فعل الصحابة، وجماهير العلماء (?).
وأمّا احتجاجهم بحديث أم سلمة أنّها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من أهلَّ بحجة، أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام (?) غفر له ما