قوله: "الأول: ما بقي على أوصاف خلقته: فهو الطهور وهو الماء المطلق" (?) هذا ظاهره (?) أنه حدَّ الماء المطلق بالباقي على أوصاف خلقته، كما حدّه به الشيخ أبو محمَّد الجويني (?)، والشيخ أبو إسحاق الشيرازي (?) ولا ينبغي أن ينسب إليه تحديده ذلك بذلك؛ لأنه صرَّح من (?) بعد في القسم الثاني في المتغير عن وصف خلقته بطول المكث، وبما يتعذر صونه عنه وغير ذلك، بأنه من الماء المطلق أيضاً، فكأنه أراد بقوله أولاً في الباقي على أوصاف خلقته: أنه هو الماء المطلق. (أي) (?) أنه هو الأصل في ذلك والقسم