وما قاله القفال (?) من أنّه يعتبر أن يكون مع واحدة منهنَّ محرم (?). الأصح خلافه، وأنّه لا يعتبر ذلك (?)؛ لأنهنَّ إذا كنَّ عدداً تيسَّرت (?) أمورهنَّ بدون ذلك، والله أعلم.
قوله: "لو وجد بَذْرَقَةً بأجرةٍ" (?) أي خُفَارَة (?) تخفره، وهي لفظة أعجميَّة معرَّبة، تقال: بالدال المهملة، والذال.
وقوله في توجيه وجه الوجوب: "لأنه من جملة (?) أُهْبة الطريق" معناه: أن المبذرق (?) من أُهَبِ الطريق كالدابة، وهذا الوجه أقوى وأظهر (?)، والله أعلم.