الليلة ثم أُنسيتها، ورأيتني أسجد في صبيحتها في ماء وطين، فالتمِسوها في العشر الأواخر، والتمسوها فى كل وتر). قال أبو سعيد: (فمطرت (?) السماء في تلك الليلة) يعني ليلة إحدى وعشرين - وكان المسجد على عريش فَوَكَفَ (?) المسجد - قال: (فأَبْصَرَتْ عينايَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين، (?) صبيحة إحدى وعشرين). ونصُ (?) الشافعي - رحمه الله - في "المختصر" (?) أصح مما نقله، قال فيه: "ويشبه أن يكون في ليلة إحدى (?) وعشرين، أو ثلاث وعشرين"؛ وذلك أنه ورد في ليلة ثلاث وعشرين حديث (?) صحيح، أخرجه مسلم (?) من (?) حديث عبد الله بن أُنيس (?) بنحو حديث أبي سعيد. والله أعلم.