الأحداث (?). ثمّ إن في كلامه هذا استعمالاً منه للفظة سائر بمعنى الجميع (?)، وذلك مردود عند أهل اللغة، معدود في غلط العامة، وأشباههم من الخاصة، قال أبو منصور الأزهري (?) صاحب كتاب "تهذيب اللغة" فيه: "أهل اللغة اتفقوا على أن معنى سائر الباقي" (?). قلت: ولا التفات إلى قول الجوهري (?) صاحب كتاب (?) "صحاح اللغة": "سائر الناس جميعهم" (?)؛ فإنه ممن لا يقبل ما ينفرد به، وقد حُكم عليه بالغلط في هذا من وجهين: أحدهما في تفسير (?) ذلك بالجميع. والثاني: أنه ذكره في فصل "سير" وحقه أن يذكره (?) في فصل "سار"؛ لأنه