حكمها (?)؛ لتطرق الاحتمالات إليها، فمن المحتمل ها هنا أنه صرف ذلك إلى عياله صدقة عليهم، لفقرهم، لا كفارة، وإنه إنما لم يبين (?) له استقرار الكفارة في ذمته تأخيرا لذلك إلى وقت الحاجة إلى بيان (?) ذلك، وهو وقت الأداء عند القدرة، أو لأنه اقترن بحاله ما أشعر بأن ذلك غير خافٍ عليه (?)، فالصحيح إذاً في ذلك بقاؤها في ذمته (?).
والجريان على مقتضى القياس في الأمور المذكورة لما ذكرناه، لا لما ذكره صاحب الكتاب من جعل ذلك خاصة للأعرابي (?)، فإنه لا ضرورة تدعو إليه، والله أعلم.
ما ذكره من كلمة "التشويش" ينبغي أن تبدل بالتهويش (?)، فإن "التشويش" عامي يأباه العلماء باللغة (?)، والله أعلم.