شرح مشكل الوسيط (صفحة 1016)

يقين، وإن لم يكن عدم الهلال في نفسه يقيناً، فالمقابلة بين اليقين والظن وقعت في الرؤية، لا في (?) نفس الهلال.

ثم وجدت كلامه، وفيما علق عنه في الدرس، كلام من يدّعي اليقين في عدم (?) الهلال نفسه قائلا: "إن النفوس متشوقة إلى طلب الهلال، والأعين حادة إلى طلب الهلال، فلو كان مرئيا في نفسه لرؤي"، وهذا (ليس بشيء) (?)، والله أعلم.

ومن المهم معرفة أنه إذا أخبر من يوثق بقوله برؤية الهلال فصدقه لزمه (?) الصوم، وإن لم يذكر بين (?) يدي قاضٍ أصلاً (?). ذكر ذلك طائفة من العراقيين والخراسانيين إلا أن منهم من فرعه على القول بأنه يسلك به مسلك الخبر، وأما على القول الآخر فإنه لا يصوم (?). والله أعلم.

إذا رؤي الهلال في بلد (?) فهل يعمّ حكمه سائر البلاد وجهان؟ (?)، وشرح ما ذكره (?) في الوجه الثاني أن مناط التعبد بالصوم أن يكون الهلال مرئياً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015