ومنهم من قطع باشتراط لفظ الشهادة (?)، فجعله (?) إذاً (?) الوجه المقول (فيه أنه) (?) خبر (?) قولاً ثالثاً (?) بعيدٌ في النقل، ثم وكأنه من تصرفه، ثم إن (?) الأصح أنه يقبل قول الواحد، وأنه (?) شهادة، وهو المنصوص جديدا وقديما (?)، ودليله ما (?) رواه ابن عمر رضي الله عنهما، قال: (تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته فصام، وأمر الناس بصيامه) أخرجه (?) أبو داود (?) هكذا، وهو ثابت في درجة الحسن، والله أعلم.