وعبيد الله بن عمر وغيرهم.
وروى عنه: محمَّد بن إسحاق المسيبي، وعلي بن خشرم، ويحيى بن يحيى، والإمام الشافعي.
ولد سنة أربع ومائة ومات سنة مائتين وقيل: سنة ثمانين ومائة (?).
وسفيان بن حسين: هو السلمي الواسطي.
روى عن: الزهري، وابن المنكدر.
وسمع منه: يزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد الواسطي (?).
وقول ابن عمر أولًا: "هذا كتاب الصدقات" وآخرًا: "هذِه نسخة كتاب عمر بن الخطاب" يعني كتاب رسول الله المحفوظ عند عمر -رضي الله عنه- وآله على ما سيبين.
وحديث سفيان بن حسين قد أخرجه أبو داود في "السنن" (?) عن عبد الله بن محمَّد النفيلي عن عباد بن العوَّام عن سفيان، والترمذي (?) عن زياد بن أيوب البغدادي وغيره عن عباد عن سفيان بإسناده عن ابن عمر قال: كَتَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كِتَابَ الصَّدَقَةِ فَلَمْ يُخْرِجْهُ إلى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ فَعَمِلَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- حَتَّى قُبِضَ ثُمَّ عَمِلَ بِهِ عُمَرُ بن الخطاب -رضي الله عنه- حَتَّى قُبِضَ وكان فيه: في خمس من الإبل شاة ... وذكر معنى الحديث.