وروى عنه: عروة بن الزبير، وابن أبي مليكة، وأبو أمامة بن سهل.

مات بمكة سنة أربع وستين وولد بعد الهجرة لسنتين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين (?).

وأبو عمرو مولى عائشة اسمه ذكوان، وكان يخدمها، وعن ابن أبي مليكة أنه أحسن الثناء عليه (?).

ومحمد: هو ابن أبي بكر الصديق ولد عام حجة الوداع، وقيل: حضر في زمن عليّ.

روى عنه: ابنه القاسم (?).

وأورد الشافعي الأثر في "الأمّ" (?) لبيان أن إمامة العبد جائزة، وإن كان الاختيار أن يقدم الحرّ، ويروى أن أبا ذر كان يأتم بعبد يؤمهم بالربذة، ويقول: أوصاني خليلي بأن أسمع وأطيع (?).

وقوله: "وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق" يشير إلى أنه عتق بعد ذلك، ويقال: إن عائشة كانت أعتقته عن دبر منها.

الأصل

[225] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد المجيد، عن ابن جريج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015