وفي الأثر أن المرأة تؤم، ويروى عن أمّ ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها (1 / ق 93 - أ) أو أذن لها أن تؤمّ أهل دارها (?) وكانت قد قرأت القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنه لا يكره للنساء الخلّص أن يصلين جماعة، بل يستحب لكن الاستحباب في الرجال آكد، وأن التي تؤم النساء تقف وسطهن، ويروى عن عائشة أنها صلت بنسوة العصر فقامت وسطهن (?).
[224] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أنهم كانوا يأتون عائشة أمّ المؤمنين بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة وناس كثير، فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق، قال: وكان إمام بني محمَّد بن أبي بكر وعروة (?).
المسور: هو ابن مخرمة بن نوفل بن وهيب (?) بن عبد مناف بن زهرة القرشي، أبو عبد الرحمن ابن أخت عبد الرحمن بن عوف.
سمع: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعمر بن الخطاب، والمغيرة بن شعبة، ومحمد ابن مسلمة.