الشرح

روى الأثر مالك عن نافع واللفظ أنه أقبل يعني: نافعًا وعبد الله بن عمر من الجرف حتى إذا كانوا بالمربد نزل عبد الله فتيمم صعيدًا، فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى (?).

وقد مرّ مرة أن الجرف على ثلاثة أميال من المدينة، والمربد: كل موضع تحبس فيه الإبل، وقد يسمى الموضع الذي يجفف فيه التمر مربدًا أيضًا، وهو من قولهم: ربد بالمكان إذا أقام، والمربد المذكور في الأثر: موضع بقرب المدينة على ميلين، ويقال له: مربد النعم، والمربد أيضًا: موضع خارج البصرة فيه سوق الإبل.

وفي الأثر أن التيمم لا يختص بالسفر الطويل، وأنه تجوز الصلاة بالتيمم وإن كان يظهر الوصول إلى الماء في الوقت، وأن المسافر إذا صلى بالتيمم ثم أقام في الوقت لا يعيد.

الأصل

[68] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، عن أبي الحويرث (?) عبد الرحمن، عن الأعرج، عن ابن الصمة؛ أن رسول الله (1/ ق 34 - أ) - صلى الله عليه وسلم - تيمم فمسح وجهه وذراعيه (?).

الشرح

هذا الحديث بهذا الإسناد قد سبق بزيادة قصة سلام ابن الصمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015