قال: يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء.

قال: "عليك بالصعيد فإنه يكفيك" (?).

وقوله: "وذكر حديث أبي ذر" يريد أن الربيع قال: وذكر الشافعي حديث أبي ذر أيضًا في الاحتجاج على أن الجنب يتيمم كما أن المحدث يتيمم، وحديث أبي ذر هو ما رواه أبو قلابة عن عمرو بن بجدان قال: سمعت أبا ذر يقول: اجتمعت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنم من غنم الصدقة فقال: "أُبْدُ فيها يا أبا ذر" فبدوتُ فيها إلى الرَّبذة فكان يأتي علي الخمس والست وأنا جنب فوجدت في نفسي، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فقال: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم".

ويروى: "طهور المسلم -وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجده فليمسه بشرته" (?).

الأصل

[67] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه أقبل من الجُرف حتى إذا كان بالمرْبد تيمم، فمسح وجهه ويديه، وصلى العصر، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة.

قال الشافعي: والجرف قريب من المدينة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015