فليستر بستر الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله" (?).
ويستحب لغيره أن يستر عليه، قال - صلى الله عليه وسلم -: "من ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة" (?)، وروي في قصة ماعز أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرًا لك مما صنعت" (?)، وعن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال] (?) "من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها" (?).
الأصل
[1635] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[لعن] (?) المختفي والمختفية.
قال محمَّد بن إدريس: وقد رويت أحاديث مرسلة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في العقوبات وتوقيتها تركناها لانقطاعها (?).
الشرح
هذا مرسل، ورواه يحيى بن صالح وأبو قتيبة، عن مالك، عن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة موصولًا؛ والأصح المرسل.
والمختفي: النباش، يقال: اختفى الشيء أي: أخرجه، وخفاه يخفيه: أظهره.