الأصل
[1633] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس فقال: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، فقرأ عليهم الآية، وقال: فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب عليه فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله عليه فأمره [إلى] (?) الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه" (?).
[1634] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن محمَّد بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تجافوا لذوي الهيئات عن عثراتهم".
قال محمَّد بن إدريس: سمعت من أهل العلم من يعرف هذا الحديث ويقول: يتجافى الرجل ذي الهيئة عن عثراته ما لم يكن حدًّا (?).
الشرح
عبد العزيز (?): هو ابن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي.