عليه، ولا يتلهف إلا على ما يجوز، وروي أن أسماء بنت عميس غسلت زوجها أبا بكر وقد أوصى بذلك وأنها ضعفت عنه فاستعانت بعبد الرحمن (?).

وحديث فاطمة رواه عن عمارة أيضًا عون بن محمَّد بن علي بن أبي طالب لكن قال: عن أم جعفر بن محمَّد بن علي، عن أسماء، وفيه دليل على أن للزوج أن يغسل زوجته، ويروى أن ابن مسعود غسل زوجته، وعن ابن عباس أنه قال: الرجل أحق بغسل امرأته (?).

ويروى تجويزه عن علقمة وجابر بن زيد وأبي قلابة.

وقال أبو حنيفة: ليس للزوج غسل زوجته.

وفي القصة ما يشعر بأن الوصية بالغسل اعتبارًا، وأن من أوصي إليه يكون أولى من غيره.

الأصل

[1621] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن ابن شهاب؛ أن قبيصة بن ذؤيب كان يحدث أن رسول - صلى الله عليه وسلم - أغمض أبا سلمة (?).

الشرح

هذا مختصر، وقد أخرج مسلم في "الصحيح" (?) عن زهير، عن معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015