القرشي ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، كان يقال له: طلحة الندى لكرمه.
سمع: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر.
وروى عنه: الزهري، وسعد بن إبراهيم.
مات سنة تسع وتسعين (?).
والذي رواه في الفصل عن ابن عباس أخرجه البخاري في "الصحيح" (?) من حديث الثوري وشعبة، عن سعد بن إبراهيم.
وقوله: "سنة وحق" أي: طريقة متبعة.
وفي الخبر والأثر ما يدل على أنه يقرأ في صلاة الجنازة بفاتحة الكتاب، وإليه ذهب ابن مسعود وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وسهل بن حنيف، وتابعهم الشافعي وأحمد، وعن الشعبي والنخعي (?) أنه لا قراءة فيها، وإنما هي ثناء على الله تعالى وصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعاء للميت فيه.
قال الثوري وأبو حنيفة: ولا خلاف لهما تحرمًا وتحللًا، وأنه يشترط فيهما الطهارة.
وقوله: "إنما فعلت ليعلموا أنها سنة" يدل على أنه يجوز ترك السنة لغرض تعليم الغير فإن الإسرار سنة.
الأصل
[1607] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مطرف بن مازن، عن