الشرح
قد سبق الحديث بأتم من هذا، وزاد ها هنا رواية أبي هريرة -رضي الله عنه-، وذكرنا ما يتعلق به.
الأصل
[1557] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا محمَّد بن الحسن، أبنا إبراهيم بن محمَّد [عن محمَّد (?)] بن المنكدر، عن عبد الرحمن البيلماني؛ أن رجلًا من المسلمين قتل رجلًا من أهل الذمة، فرفع ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنا أحق من أوفى بذمته ثم أمر به فقتل (?).
[1558] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا محمَّد بن الحسن، أبنا قيس بن الربيع، عن أبان بن تغلب، عن الحسن بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله مولى بني هاشم، عن أبي الجنوب الأسدي قال: أتي علي بن أبي طالب برجل من المسلمين قتل رجلًا من أهل الذمة.
قال: فقامت عليه البينة فأمر بقتله فجاء [أخوه] (?) فقال: إني قد عفوت، قال: فلعلهم هددوك أو فرقوك أو فزعوك؟
قال: لا, ولكن قتله لا يرد علي أخي وعوضوني فرضيت، قال: أنت أعلم، من كان له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا (?).
[1559] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا محمَّد بن الحسن، أبنا محمَّد بن