[وهو في الوثاق، قال: يا محمَّد ... " (?)] الحديث، وهذا يبين أن قوله: "وفيم أخذت سابقة الحاج" يريد: العضباء.
وقول [.. (?) ..] أي: فداه وأمسك ناقته تلك.
والحديث الثاني مخرج في "الصحيحين" (?) وقد يجمع بين القصتين ويعدّان حديثًا واحدًا.
وقوله: "وهي ناقة هدرة" أي: صائحة، يقال: هدر البعير إذا صاح أي: لم ترغ في تلك الحالة مع كونها هدرة، ويروى: "وكانت مجرّسة" أي: مجربة في الركوب والسير.
وفيه دليل على أن الكفار لا يملكون أموال المسلمين بالاستيلاء عليها فإنهم كانوا قد [أحرزوا] (?) الناقة ثم أحرزتها المرأة، وقد أشار بقوله: "ولا وفاء لنذر فيما لا يملك العبد أو ابن آدم" إلا أنها لا تملك الناقة.
[1481] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا حاتم -يعني- ابن إسماعيل، عن جعفر -يعني - ابن محمَّد، عن أبيه، عن يزيد بن هرمز؛ أن نجدة كتب إلى ابن عباس رضي الله عنه يسأله عن خلال، فقال ابن عباس: إن ناسًا يقولون أن ابن عباس يكاتب الحرورية، ولولا أني [أخاف] (?) أن أكتم علمًا لم أكتب إليه، فكتب نجدة إليه: أما بعد فأخبرني