أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: أسرَ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة، فمرّ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن معه، أو قال: أتى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن معه، أو قال: أتى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو على حمار وتحته قطيفة فناداه: يا محمَّد، يا محمَّد، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما شأنك؟ ".

قال: فيم أخذت وفيم أخذت سابقة الحاج؟

قال: "أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف" وكانت ثقيف أسرت رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتركه ومضى، فناداه: يا محمَّد، يا محمَّد، فرحمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجع إليه.

فقال: "ما شأنك؟ ".

قال: إني مسلم.

فقال: "لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح".

قال: فتركه ومضى، فناداه: يا محمَّد، يا محمَّد، فرجع إليه، فقال: إني جائع فأطعمني، قال: وأحسبه قال: إني عطشان فاسقني.

قال: "هذِه حاجتك؟ " ففداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف وأخذ ناقته تلك (?).

[1480] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: سبيت امرأة من الأنصار وكانت الناقة قد أصيبت قبلها -قال الشافعي: كأنه يعني ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن آخر الحديث يدل على ذلك- قال عمران بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015