المسلمين بعضًا، وفيه أن الأذان شعار الدين وفي إظهاره حقن الدماء وعصمة الأموال، وفي بعض الروايات: "لم [يغر] (?) عليهم حتى يصبح فينظر؛ فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم".
وقوله: "فلما أصبح ركب وركب المسلمون، أي: أصبح ولم يسمع أذانًا، كذلك هو في بعض الروايات.
وقوله: "ومعهم مكاتلهم ومساحيهم" (?) أي: خرجوا لعمارة الأرضين ومعهم [.. (?) ..] العمارة، والمقصود أنهم كانوا غازين.
وقوله: "الله أكبر" أصلٌ في التكبير عند لقاء العدو.
وقوله: "خربت خيبر" يجوز أن يعدّ دعاء، ويجوز أن يجعل خبرًا لقرب حالها من الخراب؛ إما لأنه أوحي إليه بذلك، أو على سبيل حسن الظن بنصرة الله تعالى إياهم.
وفيه أنه لا بأس [بالإرداف] (?) وأنهم كانوا قد يدنون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رعايتهم شرط التعظيم؛ إما للمباسطة أو للازدحام الذي يقع في السير.
[1479] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا الثقفي، عن أيوب، عن