شهد بدرًا وأحدًا مع المشركين، ثم أسلم بعد انصراف المشركين من أحد وأول مشهد شهده مسلمًا بئر معونة، ويقال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه رسولًا إلى النجاشي، كان شجاعًا ذا إقدامٍ.
روى عنه: بنوه جعفر وعبد الله والفضل، وابن أخيه الزبرقان.
توفي زمن معاوية بالمدينة وهو معدود في أهل الحجاز (?).
والحديث مخرج في "الصحيحين" ورواه البخاري (?) عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن جعفر واللفظ: أن عمرًا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز من كتف شاة ودعي إلى الصلاة فألقى السكين فصلى ولم يتوضأ، ورواه مسلم (?) عن محمَّد بن الصباح، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري كذلك.
وروى الشافعي الحديث في "القديم" عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، كما رواه عمرو، وأخرجاه في "الصحيحين" (?) برواية البخاري [... (?) ...].
أن الكتف كانت مشوية أو مطبوخة ويؤيده ما روى في "الصحيح" (?) عن أبي رافع قال: أشهد لكنت أشوي بطن الشاة [لرسول الله (?)]- صلى الله عليه وسلم - ثم صلى ولم يتوضأ. أي: بعد ما أكل منه، ويروى من رواية