...
تركهم ما أوجب الله عليهم من باب الورع
المسألة الحادية والسبعون
[تَرْكُهُمُ الوَاجِبَ وَرَعًا] .
الشرح
أي: يتقربون إلى الله بترك الواجب، مثل الوقوف بمزدلفة، بدل الوقوف بعرفة؛ يزعمون أنه ورع؛ لأنهم أهل الحرم ولا يخرجون إلى عرفة؛ لأنها من الحل، فهم يتركون الحق تورعاً، وهذا من عمل الجاهلية، نسأل الله العافية.
وكذلك من تركهم الحق تورعاً: أنهم يطوفون بالبيت عراة، ويتركون ستر العورة –الذي هو الحق –من باب الورع، يقولون: لا نطوف بثياب عصينا الله فيها 1.