القتل، وإنما كان يأمر به، وذلك شائع في اللغة، غير مدفوع ولا مستنكر.
وأيضًا: فقد قيل: إن نساء النبي ص حرمن على المؤمنين، وكن أمهاتهم؛ لأنهن نساءه في الجنة، فكان حكم الزوجية قائمًا بينهما بعد الموت، فلذلك جاز له غسلها.
وأيضًا: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها في مرضه: "هون على وجهي أن جبريل عليه السلام أخبرني أنك زوجتي في الجنة".
فإن قيل: قد روي أن عليًا غسل فاطمة رضي الله عنها.
قيل له: لأنها كانت زوجته في الدنيا والآخرة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي".