قال حدثنا نوح بن حكيم الثقفي، وكان قارئًا للقرآن عن رجل من بني عروة بن مسعود يقال لهك داود، وقد ولدته أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها زوج انبي صلى الله عليه وسلم أن ليلى بنت قانف الثقفية رضي الله عنها قالت: "كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاتها، فكان أول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقا، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت بعد في الثوب الآخر".
قالت: "ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عند الباب مع كفنها، فيناولناها ثوبًا ثوبًا".
* قال: (والسنة في الرجل ثلاثة أثواب إزار وقميص ولفافة).
وذلك لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الملائكة كفنت آدم عليه السلام في ثلاثة أثواب، وقالت: هذه سنة موتاكم يا بني آدم".
مسألة: [لا فرق في الكفن بين المحرم والحلال]
قال أبو جعفر: (والمحرم في ذلك كالحلال)