فقال أبو يوسف: لو كنت فقيهًا ما تكلمت في الصلاة".
فقال الرشيد: ما سرني بها خمر النعم": يعني بجواب أبي يوسف للمكي.
مسألة: [الصلاة في السفينة، وكيفيتها].
قال أبو جعفر: (ومن صلى فريضة في سفينة قاعدًا، وهو يطيق القيام: فإن ذلك يجزئه في قول أبي حنيفة، وقال أبو يسف ومحمد: لا يجزئه إلا من عذر".
قال أبو بكر: لأبي حنيفة ما روى أنس بن سيرين قال: "خرجت مع أنس بن مالك رضي الله عنه بأرض بثق شيرين، حتى إذا كنا بدحلة حضرت الصلاة، فأمنا قاعدًا على بساط السفينة، وإن السفينة لتجر جرًا.