قيل له: أما صوم شهر رمضان فيمكنه أداؤه بيقين بإكمال العدة.

وأما الشاك في هل صلى أم لا؟ فإنه إن كان ممن يعرض له ذلك كثير ًا، فلا فرق بينه وبين الشاك في ركعات الصلاة، يجوز له التحري، وإن كان أول مرة صلاها، كما يستقبل الشاك أول مرة.

وقد جاز التحري عند الجميع في يوم غيم في وقت الصلاة على غالب الظن، لوجود السبب الذي لا يتوصل معه إلى علم اليقين إلا بغالب الظن.

وقد اتفق الفقهاء على جواز التحري في الأواني إذا كان بعضها نجسًا وأكثرها طاهرًا.

مسألة: [تذكر أنه ترك سجدة].

قال أبو جعفر: (وإذا ذكر في التشهد الأخير أنه ترك سجدة من ركعة: سجدها وتشهد، وسلم، وسجد للسهو).

قال أبو بكر أحمد: وذلك لأن الركعة إذا انعقدت بسجدة، لم يمنع ترك السجدة الثانية من صحة بناء ما بعدها، وذلك لوجهين:

أحدهما: أنه قد أتى بأكثر أفعال الركعة، والحكم يتعلق بالأكثر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015