وسلم يقرأ في المغرب بـ: الطور".
قيل له: يحتمل أن يريد به القراءة لأن وقت المغرب لا يتسع لذلك مع ترتيل رسول الله صلى الله عليه وسلم القراءة.
وقد روى أنهم "كانوا يصلون المغرب، ثم ينتضلون، وكان أحدهم يرى موقع نبله".
فهذا لا يكون إلا مع تعجيل الفراغ منها، وبقاء الضياء قبل اختلاط الظلام، ولا يجوز أن يقرأ في مثل هذه المدة: (المص) بترتيل القراءة.
وفي حديث جبير بن معطم رضي الله عنه: "انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب، فسمعته يقول:} إن عذاب ربك لواقع {، فكأنما صدع قلبي".
فأخبر أنه إنما سمع ذلك منه، ولا دلالة فيه على أنه قرأ تمام السورة.
مسألة: [تطويل أولى الفجر، وتسوية، أوليي الظهر]
قال أبو جعفر: (ويطيل الركعة الأولى من صلاة الفجر على الثانية).