* وهو أولى من طريق النظر؛ لأنه أشق على المصلي، لما قدمنا من قوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة طول القنوت"، إذا كان أشق عليه من غيره.
مسألة: [ما يفعله في الركعة الثانية]
قال أبو جعفر: (ويفعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى).
لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[القعود الأول:]
قال: (فإذا قعد للتشهد، قعد على رجله اليسرى مفترشا لها، ونصب رجله اليمنى، واستقبل بأصابعه القبلة).
قال أبو بكر أحمد: ولا فرق عندهم بين القعدة الأولى والثانية، وذلك لما في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قعد للتشهد، فرش رجله اليسرى، قم قعد عليها، وعقد أصابعه، وجعل حلقة بالإبهام والوسطى، ثم جعل يدعو بأخرى".