خفض ورفع".
قال: (ثم يرفع رأسه مكبرا، ناهضا حتى يستتم قائما).
وذلك لما روى وائل بن حجر رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من السجود، رفع يديه قبل ركبتيه، ونهض قائما ولا يجلس".
فإن قيل: قد روى عنه صلى الله عليه وسلم مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه جلس، ثم قام.
قيل له: يحتمل أن يكون فعله لعذر، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال، "إني امرؤ قد بدنت، فلا تبادروني بالركوع، ولا بالسجود"، فجاز أن يكون فعل ذلك في حال التبدن.