قال جرير:

وقال حذاري خيفة البين في النوى وأحدوثة من كاشح يتقوف

قال أبو علي النحوي: قال أهل اللغة في قوله يتقوف: إنه يقول الباطل والظن الذي لا يفضي إلى حقيقة.

وإذا ثبت أن القائف إنما يرجع في خبره إلى ما وصفنا من الظن والحسبان، لم يجز قبول خبره؛ لقول الله تعالى: {اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}.

وقال: {وإن الظن لا يغني من الحق شيئا}.

وقال: {ولا تقف ما ليس لك به علم}.

فلم يجز قبول خبر القائف إذ كانت حقيقته ما وصفنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015