وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إنما أولادكم من كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم".

وروي في التفسير في قوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب}: أنه يعني وما ولد.

* وإنما لم تجز شهادة الابن للأب، لأنه منسوب إليه بالولادة، فصارت كشهادة الأب للابن، من حيث كانت النسبة بينهما من طريق الولادة.

ولهذه العلة بعينها لم تجز شهادته لآبائه وإن علوا، ولا لأولاده وإن سفلوا، إذ كان بعضهم منسوبًا إلى بعض بالولادة.

مسألة: [المعاصي التي ترد بها الشهادة]

قال أبو جعفر: (ومن وقف على أن فيه كبيرة من الكبائر التي أوعد الله عليها بالنار: لم تقبل شهادته).

وذلك لأنه مستحق في هذه الحال تسمية الفسق، وقال الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015