خصمين، وما كان بينهما من الشهادة في صحيفة، ثم يطويها ويخزمها، ثم يختمها بخاتمه، ثم يكتب عليها: خصومة فلان وفلان، ويؤرخه، ويجعل خصومة كل شهر في قمطر على حدة).

وذلك لأن كاتب القاضي مؤتمن على ما جعل إليه، فينبغي أن يكون عدلًا، كالقاضي نفسه.

ويكتب ما يجري، ليكون أثبت وآكد، ولأنه لا يؤمن عليه النسيان، فتبطل حقوق الناس وحججهم، ويختم الصحيفة، ليأمن عليها التغيير والزيادة والنقصان.

مسألة: [السؤال عن الشهود]

قال: (وإن قدر على مباشرة السؤال عن الشهود: فعل).

لأنه أحوط، وأحرى بثلج الصدر فيما يورد عليه فيهم.

* قال: (وإن لم يقدر على ذلك: ولاه رجلين عدلين).

لأنه آكد وأحوط.

* (وإن ولاه واحدًا: كذلك جاز في قول أبي حنيفة وأبي يوسف).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015