الصلاة والسلام، فقضى به).
وذلك لقوله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}.
وقال الله تعالى: {وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.
وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}.
وقال تعالى: {فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}.
مسألة: [لا يخالف القاضي الإجماع، والأدلة على حجية الإجماع].
وإذا اجتمعت الصحابة على شيء اتبعه وأخذ به، لا يجوز له خلافهم، لقيام الدلائل الموجبة لصحة الإجماع.
فمنها: قول الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم}.
فأمر بإتباع سبيلهم.