الصلاة والسلام، فقضى به).

وذلك لقوله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}.

وقال الله تعالى: {وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.

وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}.

وقال تعالى: {فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}.

مسألة: [لا يخالف القاضي الإجماع، والأدلة على حجية الإجماع].

وإذا اجتمعت الصحابة على شيء اتبعه وأخذ به، لا يجوز له خلافهم، لقيام الدلائل الموجبة لصحة الإجماع.

فمنها: قول الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم}.

فأمر بإتباع سبيلهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015