وروى ابن عمر "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضمر الخيل، يسابق بها".

وقال الله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.

وفي المسابقة على هذه الوجوه ضرب من الرياضة، والدربة في القوة على القتال وإرهاب العدو.

وروي "أن العضباء ناقة رسول الله عليه الصلاة والسلام كانت لا تُسبق، فجاء أعرابي على قعود له، فسابقه بها، فسبقها، فساء ذلك أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حقٌّ على الله أن لا يرفع من الدنيا شيئًا إلا وضعه".

* وأما وجه جواز السبق على الأقدام: فما رُوي عن عائشة "أنها كانت مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في سفر، قالت: فسابقتُه، فسبقتُه على رِجليَّ، فلما حملت اللحم سابقتُه، فسبقني، فقال: هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015