وفي بعض ألفاظه: "ثم يذهب الذاهب إلى قباء وهم يصلون".
وقال أنس: "ما كان أحد أشد تعجيلا لصلاة العصر من رسول الله".
وفي حديث أبي واقد الليثي عن أبي أروى رضي الله عنه قال: "كنت أصلي العصر مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أمشي إلى ذي الحليفة، فآتيهم قبل أن تغيب الشمس".
وهي على فرسخين من المدينة.
قيل له: ليس في شيء من ذلك دليل على أنه كان يصليها في أول الوقت؛ لأن الوقت لا يتقدر بالسير والمشي، إذ قد يجوز فيه الإسراع والإبطاء، فليس يمتنع حينئذ أن يقول: عسى كان الرجل يسرع المشي، وقد صلى في وسط الوقت، فيبلغ ذا الحليفة قبل الغروب، وكذلك العوالي.