رضى الله عنهما، وسأله رجل فقال: إنى رجل أنمي وأصمي؟
قال: ما أصميت فكل، وما أنميت فلا تأكل".
قال الحكم: الإصماء: أن تقتله في الحال، والإنماء أن يتوارى عنك.
* وأما إذا توارى عنه وكان في طلبه: فإنه يجوز أن يأكله، لما روى يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة الضمري عن رجل من بهز "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالروحاء، فإذا هو بحمار وحش عقير فيه سهم، قد مات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
دعوه حتى يجيء صاحبه، فجاء البهزيُّ، فقال: يا رسول الله! هي رميتى فكلوا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضى الله عنه أن