فقالوا: هلا أومأت إلينا يا رسول الله.
قال: ما ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين.
وفي بعضها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ينبغي لنبي أن يقتل بالإشارة"، وأنه قال بعد ذلك: "لا تغزي مكة بعد اليوم أبدا"، "ولا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا".
*وما روي في سائر الأخبار الشائعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن":
فهذا ضرب من الأخبار المروية في نص قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمر بالقتل وبالقتال.
وقد وردت من جهات مختلفة، ونقلتها الأمة بحيث لا يحتمل التواطؤ والاتفاق، ولا يجوز فيها الوهم والغلط، ولا مساغ للشك معها.
ومنها: ما روي في أخبار ثابتة بأسانيد صحيحة، ورواه أهل المغازي