أيمانهم {: قال: عهدهم.
} وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة {. قال: قريش إلى قوله:} ويشف صدور قوم مؤمنين {، قال: خزاعة حلفاء محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال عكرمة: نزلت في خزاعة:} قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين {.
وقال الحسن في قوله:} ويشف صدور قوم مؤمنين {: قال: خزاعة.
وقد علمنا لا محالة أن النبي صلى الله عليه وسلم من أشد الناس مسارعة إلى أمر الله تعالى، فلا جائز أن يكون الله قد أخبره بنكث القوم أيمانهم، وأمره بقتالهم، ووعده النصر عليهم، فيتخلف عن ذلك بإيقاع عقد صلٍح بينه وبينهم.
وإذا لم يجز ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان من النبي