وروى إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر عن النبي عليه الصلاة والسلام نحوه.
ثم روى ابن وهب وابن مبارك عن هشام بن سعد عن ويد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال: "لولا أن يكون الناس بيانًا، ليس لهم شيء، لما فتح الله علي قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خبير".
فدل ذلك على أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن قسم خيبر بكمالها، ولكنه قسم طائفة منها.
وقد بين في حديٍث آخر مقدار ما قسم وما ترك، فروى سفيان عن