تتقون}، ولم يرد الأخوة من جهة الدين.
* ودليل آخر: وهو قوله تعالى: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس}، وشريعة من كان قبلنا من الأنبياء لازمة حتى يثبت نسخها على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}.
* ودليل آخر: قوله تعالى: {ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا}، وقوله: {سلطانًا}: وإن كان لفظًا مجملًا، فإن الأمة متفقة على أنه قد أريد به القود في المسلمين، وإذا صح أن القصاص مراد، صارت مفسرة به، فصار كقوله: فقد جعلنا لوليه قودًا.
* ومن جهة السنة: ما روى الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم فتح مكة فقال: "ألا ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: أن يقتص، أو يأخذ الدية".
وروى ابن أبي ذؤيب عن سعيد المقبري عن أبي شريح الكعبي قال: