الوقت فينادي: ألا إن العبد نام"، وكان حرًا حينئذ.

وقال علي رضي الله عنه لشريح: "ما تقول أيها العبد الأبظر"، وقد كان حرًا في ذلك الوقت، إلا أنه قد كان جرى عليه رق في الجاهلية، فسماه به.

وذلك كله مجاز لا حقيقة.

وأيضًا: قد أخبرت عائشة رضي الله عنها أنها نزلت في اليتيمة تكون في حجر وليها، فيرغب في مالها، ولا يقسط لها في صداقها، ومعلوم أن الكبيرة لا تكون في حجر وليها، ويكون الأمر في الصداق إليها، لا إلى الولي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015